1/2/2011
السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته سيدي الشيخ، أرجو من الله أن يديم عليك الصحة والأمان، وأن يحشرنا معكم مع المصطفى العدنان عليه الصلاة والسلام.
ألزمت نفسي بأذكار لظروف ألمت بي، وانطلاقاً من قول الله تعالى {والذاكرين الله كثيراً}، وهذه الأذكار لا يعلمها إلا الله، ولكن أحد الإخوة  يقول: ما دام الشيخ لم يأمرك بها فاتركها -عرف أنى أذكر من خلال حديث ود بين الأحبة-، ولكني أرى أن هذه الأذكار أصبحت جزءاً من حياتي ونوراً لروحي، والنبي صلى الله عليه وسلم يقول: (خير الأعمال ما ديم عليه وإن قل) أو كما قال، وهل إذا نسيت الذكر أو قصرت فى العدد يصيبني إثم؟
وجزاك وجزى العاملين على الموقع خير الجزاء.
الاسم: محب

الـرد:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،

جزاك الله تعالى خيراً على دعائك، وأدعو الله تعالى أن يجمعنا تحت ظله، متشبثين بأذيال خاتم النبيين عليه الصلاة والتسليم..
كما تعلم، إن جوهر العهد الذي يؤخذ من السالك هو الالتزام بالشريعة الغراء، ومن ذلك المواظبة على الذكر قدر الاستطاعة، من خلال الالتزام بالأذكار المعينة، أو من خلال مطلق الذكر المأخوذ من الكتاب والسنة الشريفة، أو التي ينشئها الذاكر بنفسه، فلا بأس أن يحدد لنفسه أذكاراً معينة في أوقات معينة، أما إن كانت أذكاراً خاصة بأحد المشايخ أو بإحدى الطرق الروحية فتجب استشارة مرشده بذلك.

والله سبحانه وتعالى أعلم.