30/4/2011
السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته سيدي الحبيب، حفظكم الله تعالى ورعاكم وسدد على طريق الخير خطاكم، وبعد:
س: ما حكم الطهارة في عمل الورد اليومي بعد الفجر والمغرب المكلف به السالك من قبل مرشده، وكذلك في حضور الختم الشريف؟
وجزاكم الله عنّا خير الجزاء.
الاسم: أبو زيد
الـرد:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، جزاك الله تعالى خيراً على دعائك ولك بمثله.
طهارة المسلم من المندوبات التي حث عليها الشرع الشريف، قال عز وجل: {إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ} البقرة 222، وقال سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم: (ولن يحافظ على الوضوء إلا مؤمن) الإمامان أحمد وابن ماجه رحمهما الله تعالى، وذكر الله عز وجل أولى أن يكون على طهارة، خاصة أن أكثر ما يكون ذلك في بيوت الله جل وعلا، قال سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم: (مَنْ خَرَجَ مِنْ بَيْتِهِ مُتَطَهِّرًا إِلَى صَلَاةٍ مَكْتُوبَةٍ فَأَجْرُهُ كَأَجْرِ الْحَاجِّ الْمُحْرِمِ، وَمَنْ خَرَجَ إِلَى تَسْبِيحِ الضُّحَى لَا يَنْصِبُهُ إِلَّا إِيَّاهُ فَأَجْرُهُ كَأَجْرِ الْمُعْتَمِرِ، وَصَلَاةٌ عَلَى أَثَرِ صَلَاةٍ لَا لَغْوَ بَيْنَهُمَا كِتَابٌ فِي عِلِّيِّينَ) الإمام أبو داود رحمه الله تعالى، والذي أراه وجوب الطهارة في الابتداء بالورد اليومي والجلوس في الختم الشريف، لكني لا أوجب عليه إعادة الوضوء في حال انتقاضه.
والله سبحانه وتعالى أعلم.