2020-06-17
السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته شيخنا الحبيب… يسأل أحد الإخوة إذا كانت صلاة الضحى هي ذاتها صلاة الشروق فلماذا لكلّ منها أجر مختلف عن الأخرى… هذا ونسألكم الدعاء وجزاكم الله خيرا
 
الاسم: زاهد الجميلي
 
 
الرد:-
وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته.
أشكرك على تواصلك مع هذا الموقع الكريم، وأسأله جلّ وعلا أنْ ينفع بك من خلاله المسلمين إنّه سبحانه سميع مجيب.
الأجر متعلّق بجلوس العبد من بعد صلاة الفجر ذاكرا لله جلّ اسمه إلى شروق الشمس، وبعد خروج وقت الكراهة ثمّ صلاة ركعتين، لقول سيّد المرسلين عليه الصلاة والتسليم وآله وصحبه أجمعين:-
(مَنْ صَلَّى الغَدَاةَ فِي جَمَاعَةٍ ثُمَّ قَعَدَ يَذْكُرُ اللَّهَ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ، ثُمَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ كَانَتْ لَهُ كَأَجْرِ حَجَّةٍ وَعُمْرَةٍ تَامَّةٍ، تَامَّةٍ، تَامَّةٍ) الإمام الترمذي رحمه الله جلّ وعلا.
فإنْ صلّاها بعد خروج وقت الكراهة مباشرة، سمّيت إشراقا، وإنْ كان بعد ذلك سمّيت ضحىً.
وهذا يعني لو لم يجلس بعد الفجر إلى الشروق، ثمّ صلّى بعد خروج وقت الكراهة فهما في الأجر سواء إلّا بزيادة الركعات.
وأرجو مراجعة أجوبة الأسئلة المرقمة (2219، 2512) في هذا الموقع المبارك.
وصلّى الله عزّ وجلّ وسلّم على قدوتنا سيّدنا محمّد، وعلى آله وصحبه أهل الفضل والمجد.
والله تبارك اسمه أعلم.