الرسالة:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
كيف حالك شيخنا العزيز أسأل الله العظيم أن يحفظك ويبارك في عمرك وأن ينفعنا بك وأشهد الله أنّي أحبك في الله.. أرجو الدعاء
 
الاسم: محمد أبو آمنه
 
الرد:-
وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته.
جزاك الله جلّ وعلا كلّ خير على هذه الكلمات الطيّبة، والمشاعر الصادقة، والدعوات المباركة، وأسأله سبحانه أنْ يديم علينا نعمة المحبّة فيه لنحظى بشرف قول نبيّه الكريم عليه الصلاة والتسليم وآله وصحبه أجمعين:-
(الْمُتَحَابُّونَ فِي اللَّهِ عَلَى عَمُودٍ مِنْ يَاقُوتَةِ حَمْرَاءَ مُشْرِفِينَ عَلَى بُيُوتِ أَهْلِ الدُّنْيَا، قَالَ: فَيَقُولُ أَهْلُ الْجَنَّةِ: اخْرُجُوا بِنَا نَنْظُرُ إِلَى الْمُتَحَابِّينَ فِي اللَّهِ، قَالَ: فَيَخْرُجُونَ وَيَنْظُرُونَ إِلَيْهِمْ وَوُجُوهُهُمْ كَالْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ مَكْتُوبٌ عَلَى جِبَاهِهِمْ: هَؤُلَاءِ الْمُتَحَابُّونَ فِي اللَّهِ) الإمام ابن أبي شيبة رحمه الله عزّ وجلّ.
وصلّى الله تعالى وسلّم على الحبيب المحبوب، سيّدنا محمّد، وعلى آله وصحبه أتقياء القلوب.