22/10/2010
السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
كثر في الآونة الأخيرة الدعوة إلى عمل الحجامة وأقبل الناس عليها، هل لكم أن توضحوا لنا صحة هذا العمل في السنة المطهرة.
 
وجزاكم الله خيراً
الاسم: نزار توفيق
 
 
الـرد:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،
 
الحجامة من الطب النبوي الشريف الذي ثبتت في أحاديث منها قوله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم: (الشِّفَاءُ فِي ثَلاثَةٍ شَرْبَةِ عَسَلٍ وَشَرْطَةِ مِحْجَمٍ وَكَيَّةِ نَارٍ وَأَنْهَى أُمَّتِي عَنِ الْكَيِّ) وقوله عليه الصلاة والسلام: (إن أمثل ما تداويتم به الحجامة) رواهما الإمام البخاري رحمه الله تعالى، وقوله صلى الله تعالى عليه وسلم: (نعم العبد الحجام يذهب الدم ويجفف الصلب ويجلو عن البصر) الترمذي رحمه الله تعالى، وبفضل الله تعالى فقد انتشرت الآن الحجامة في الغرب كما في الشرق وأصبحت معتمدة جنباً إلى جنب مع وسائل الطب الحديث، وأصبح لها أساتذة ومتخصصون لما ثبت من نفعها على صحة الإنسان، ويجب التثبت من مقدرة الحجام لتجنب الأذى والآلام، فإن المدّعين كثروا في هذه الأيام.
 
والله سبحانه وتعالى أعلم.