05/01/2012
السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته سيدي حضرة الشيخ سعدالله رفع الله مقامكم ونوركم بنور المصطفى عليه الصلاة والسلام، وبعد:
قرأت جوابكم الكريم لأحد الإخوة السائلين في مسألة (نكح اليد)، فكان جوابكم التحريم، وقد وجدت في كتاب الأسرار المرفوعة في الأخبار الموضوعة ج1/ص376 ما نصه: (حديث ناكح اليد ملعون لا أصل له كما صرح به الرهاوي في حاشيته على المنار).
ألتمس من فضيلتكم توضيح هذا الأمر، وأين يكمن التحريم في هذه المسألة؟
والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
الاسم: كيلان الكيلاني

الرد:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، جزاك الله تعالى خيراً على دعائك الطيب ولك بمثله.
أرجو مراجعة جوابي على السؤال رقم (110)، فإني لم أستشهد بالحديث الذي ذكرته في سؤالك أو تعقيبك، وستجد أني عرضت آراء الفقهاء رحمهم الله تعالى ورجحّت الرأي القائل بالحرمة استناداً إلى قوله عز وجل: {وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ*إِلاَّ عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ*فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاء ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ} المؤمنون 5-7، وقد قلت في بيان وجه الاستدلال: (فقد حصر القرآن الكريم ما يحل للإنسان، وهم الأزواج وملك اليمين، وحرم ما وراء ذلك، ويدخل فيه ما يسمى العادة السرية).
والله سبحانه وتعالى أعلم.