06/05/2010

نص الرسالة: سيدي الحبيب
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كان يوماً حزيناً من أيامنا المؤلمة التي لا تنقطع. لقد رحل عنا علم من أعلام بغداد.. إنه الدكتور عبدالجليل الفهداوي الذي نالته أيدي الشر صباح اليوم. رحل عنا تاركاً ذكراه الطيبة في قلوبنا. وهكذا تستمر بعثة الشهداء في عراقنا الحبيب.

متى ينتهي هذا النزيف

الذي طال العراق

نال كل طاهر عفيف

لماذا يذهب الأخيار

لماذا تبقى الغربان

قابعة خلف الديار

في غياهب المجهول

عند أوكار الأشرار

تلهث وراء الخيرين

ألأنهم طيبون

عبوات لاصقة

عبارات كاذبة

طعمها مر

عيونها جاحظة

تنشر الأتراح

وتنكأ الجراح

كفى يا موت

تخطف الأرواح

عبدالجليل (الفهداوي) الحديثي من علماء بغداد المعتدلين، كنت برفقته أثناء بعثة الحج 2009، كان موسوعة تاريخية يحكي النوادر والملح والأشعار، كان شفافاً طيب النفس.. كان رائعاً.. بل هو الروعة نفسها. طالته يد الشر صباح هذا اليوم مع نجله من خلال عبوة لاصقة وضعت تحت سيارته أثناء توجهه إلى عمله.

الاسم: سلام العيثاوي

الـرد:

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

جزاك الله تعالى خيراً على مشاعرك المخلصة تجاه فقدان هذا العالم الكبير رحمه الله تعالى رحمة واسعة وتقبله في الشهداء، ندعو الله تبارك وتعالى أن يعوضنا عنه خيراً، ونحمد الله تعالى حيث وفقنا أن نهدي له ختمة القرآن العظيم مع الدعاء له بحضور مجموعة خيرة من الأخوة المصلين مساء يوم الأربعاء المنصرم.

إنا لله وإنا اليه راجعون