2012/05/15
الرسالة:
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته أسال الله تعالى أن يبارك بهذا الموقع الطيب وأن ينفع به كل المسلمين.

سيدي أنا متزوج في بيت أهلي ويصعب عليَ الإغتسال لوجود حمام واحد وكثرة أهلي من أخوه وأخوات. وإن تمكنت أنا من الإغتسال فيصعب على زوجتي ذلك إلّا بعد يومين أو ثلاثه. وأنا وزوجتي والحمد لله من المحافظين على الصلاة. فما حكم ترك الصلاة؟ أو كيف التعامل مع الفرائض في هذه الحاله. وأعتذر عن الإطالة وأرجو أن تدعو لي بالتيسير والموفقية.

الاسم: سرمد

الرد:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، وفيك بارك الله تعالى وجزاك خيراً على دعآئك ولك بمثله.

بشكل عام إذا فقد الإنسان المآء أو صعب الوصول إليه أو خشي على نفسه المرض فيستطيع أن يتيمم ريثما تزول هذه الأعذار.

وفي حالتك فإن عذر زوجتك آكد من عذرك نظراً لخصوصية المرأة، فالرجل يمكنه الذهاب خارج المنزل إلى حمام عام أو فندق أو نهر، ولكن مع ذلك لا يتصور عدم تمكنكما من الإغتسال لأكثر من يوم، فلابد من ساعة يشغر فيها الحمام وخاصة بعد منتصف الليل أو الأوقات التي غالباً ما تكون وقت نوم. وهذا النوع من المشاكل أو الصعوبات تبرز عندما لا يلتزم الزوج بضوابط الشرع الحنيف ومنها تخصيص سكن مستقل للزوجة ولو بالحد الأدنى كي لا تقع العآئلة في مثل هذه الإشكالات التي تؤثر على عبادتهم واستقرارهم النفسي. فإن لم تستطع توفير سكن مستقل في الوقت الحاضر فحاول بنآء حمام في غرفتكما أو قريبا منها.

والله سبحانه وتعالى أعلم.