2013/03/05

السؤال:

السلام عليكم شيخنا الفاضل

(حديث: فيقبض قبضة من النار فيخرج منها قوما لم يعملوا خيرا قط)

من هم هؤلآء؟ أرجو توضيح معنى الحديث

 

وجزاكم الله خيرا وزادكم علما ونورا.

الاسم: suma

 

الرد:

وعليكم السلام ورحمة الله تعالى  وبركاته، جزاك الله عز وجل خيرا على دعآئك ولك بمثله.

يقول سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم في وصفه ليوم القيامة (يقول الله تعالى: شفعت الملائكة وشفع النبيون، وشفع المؤمنون، ولم يبق إلا أرحم الراحمين، فيقبض قبضة من النار فيخرج منها قوماً لم يعملوا خيراً قط) الإمام مسلم رحمه الله تعالى. والمعنى أنهم وإن لم يعملوا خيرا من أعمال الجوارح فإن أصل الإيمان موجود عندهم وهو الذي أهّلهم لرحمة الرحمن الرحيم جل وعلا وإخراجهم من النار إذ إن المؤمن لا يخلد فيها وإن دخلها.

والله سبحانه وتعالى أعلم.