2013/06/04

السؤال:

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم

أدامكم الله حضرة الشيخ

 

ماهي الرقية والسورة التي تحفظ الحياة الزوجية والأطفال؟ وهل يجوز للمرأة أن ترقي أطفالها وزوجها؟ وفي أي وقت يستحب عمل ذلك؟

 

الاسم: ام محمد

الرد:

وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته، بارك الله عزوجل فيك على دعآئك الطيب ووفقك لمرضاته.

إن الله تبارك وتعالى وعد ووعده حق لأنه لا يخلف الميعاد، وهو القآئل سبحانه {مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ} النحل 97، والحياة الطيبة مبنية على تقوى الله سبحانه وتعالى وعمل الصالحات والإلتزام بشرعه الشريف وهدي نبيه صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم، ولا يوجد أثر معين يستعمل كرقيا خاص بالحياة الزوجية وحفظها، ويمكنك قرآءة آيات الحفظ كآية الكرسي والمعوذتين وأذكار الصباح والمسآء.

ولا مانع أن ترقي المرأة نفسها أو أطفالها أو زوجها، و الأصل أن الإنسان يرقي نفسه إن كان مستطيعا لذلك، فقد صح أن سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم رقى غيره كرقيته لسيدينا الحسن والحسين رضي الله تعالى عنهما قآئلا (إن أباكما كان يعوذ بها إسماعيل وإسحاق: أعوذ بكلمات الله التامة من كل شيطان وهامة ومن كل عين لامة) الإمام البخاري رحمه الله تعالى، وأرجو مراجعة أجوبة السؤالين المرقمين (1133، 1272).

والله عزوجل أعلم.